ثقافات متعددة في النرويج
أنتي وعينا سيمي. والسيمي هم السكان الأصليين للنرويج، وهم أول الناس الذين جاؤوا إلى البلاد. ويعتبرالسيم اليوم من أحد الثقافات العديدة الموجودة في النرويج..
والثقافة هي الطرق المختلفة للحديث، والتفكير والتصرف. والناس الذين يأتون من نفس المنطقة تكون لهم غالبا نفس الثقافة. عندما ينتقل الناس يأخذون معهم ثقافتهم في كثير من الأحيان..
وما يزيد عن كل فرد واحد من عشرة في النرويج، هو مهاجر. وهذا يعني أنهم ولدوا في بلد آخر أولديهم عائلة من هناك. ولذلك، توجد العديد من الثقافات المختلفة في النرويج، ونسمي النرويج بلد متعدد الثقافات.
معظم المهاجرين في النرويج يأتون من بلدان في أوروبا.والعديد من الدول القريبة من النرويج، على سبيل المثال، بولندا وليتوانيا والسويد. وأسباب مجيء هؤلاءالناس من بلدان أخرى إلى النرويج، هو أنهم لا يستطيعون العثور على وظائف في وطنهم، أو أنهم يلتحقون ببقية أفراد الأسرة..
ويأتي آخرون إلى النرويج لأنهم مجبرين بالفرار من ديارهم. وغالب ما يأتي اللاجئين من دول خارج أوروبا ويطالبون باللجوءإلى النرويج. وهذا يعني أنهم يسعون للحصول على البقاء هنا لأن الظروف ليست آمنة في وطنهم، على سبيل المثال بسبب الحرب.
ويمكن أن يكون من الصعب فهم الثقافات الأخرى. الأمر يتطلب بعض الوقت للتعرف على التقاليد الجديدة والتكيف معها، وكذا الأكل والملابس..
في العديد من البلدان مثلا جد عادي أن تغطي النساء شعرهن وأجسادهن عندما يكن بالخارج. في النرويج تلبس النساء ملابس مختلفة. في فصل الصيف، تذهب الأغلبية بملابس تظهر الذراعين والساقين.
في بعض البلدان، يعتبر من الأدب التقبيل والعناق عند اللقاء، بينما في النرويج، يتصافح البشر. النرويجيون يعانقون عادة فقط الأسرة والأصدقاء المقربين..
عندما ينتقل الإنسان إلى بلد جديد، يجب عليه التعرف على الثقافة الجديدة. وإلا فإنه من الصعب التعرف على الناس والحصول على وظيفة. ومع ذلك، فمن المهم بالنسبة لمعظم المهاجرين الاحتفاظ بثقافتهم الخاصة. غالبا ما يحتاجون لخلق ثقافة جديدة وهي مزيج بين ثقافتهم، والثقافة التي انتقلوا إليها.