الحكم و العقوبة
اكتشف إريك صباح أحد الأيام أن شخصا قد سرق سيارته. فحصل على معلومات عن أن جوناس هو السارق.
عندما يقوم شخص ما بخرق القانون فإن مهمة الشرطة التحقيق في القضية. وهذا يعني أنهم يحاولون معرفة ما حدث. يتحدثون مع الناس الذين شاهدوا أو سمعوا شيئا، ويقومون بتحقيق في مكان الحادث، وهو المكان الذي وقعت فيه الجريمة.
وتعتقد الشرطة أنهم يمكنهم إثبات أن جوناس هو الذي سرق السيارة. وبالتالي،يكون هناك عقد محاكمة، وخلالها يجب تقرير ما إذا كان هذا هو الصحيح. وتعقد المحاكمة في المحكمة. وهناك عدة أنواع من المحاكم في النرويج. وتدعا أدنى محكمة، محكمة المقاطعة.
هنا،يجب على المدعي العام، الذي هو ممثل الشرطة في المحاكمة محاولة إثبات أن جوناس مذنب. جوناس معه محام سيدافع عنه أثناء المحاكمة. كل من المدعي العام والدفاع معه الشهود الذين يساعدونهم على كشف كل ما حدث .
والقضاة هم الذين يقررون ما اذا كان جوناس مذنب أم لا، وأي نوع من العقوبة سيحصل عليها. القضاة هم خبراء في القوانين والقواعد..
إذا كان جوناس والمدافع عنه غير راضيين عن النتيجة، تحول القضية من المحكمة الجزئية إلى محكمة الاستئناف. ويمكن للمدعي العام القيام بهذا أيضا. ثم ستكون هناك محاكمة جديدة. في محكمة الاستئناف، وبالإضافة إلى قضاة، هناك هيئة محلفين. هؤلاء هم ناس عاديين يشاركون في تحديد ما إذا كان المتهم مذنبا ومدة العقاب الذي يجب أن تعطى..
بل هناك محكمة في النرويج تسمى المحكمة العليا. وهي فقط واحدة، ومن هنا يمكن للمرء استئناف حالات خاصة جدا. على سبيل المثال، إذا خالف المرئ الدستور وحقوق الإنسان .
وهناك عدة أنواع مختلفة من العقاب لخرق القانون. فمن المعتاد في الجرائم الصغيرة، دفع غرامة. يدفع المال للحكومة كنوع من العقاب. يمكن للمرء أيضا أن يحكم عليه بالعمل مجانا للمجتمع لفترة. انها تسمى خدمة المجتمع. والجرائم الأكثر خطورة يعاقب عليها بالسجن..
لأ توجد هناك عقوبة الإعدام أو السجن مدى الحياة في النرويج. وأشد عقوبة يمكن أن يحصل عليها الإنسان في النرويج هي 21 عاما في السجن. ولكن بعض السجناء جد خطيرين على المجتمع ولا يمكنهم السماح بالخروج مرة أخرى بعد 21 عاما في السجن. ولذلك يمكن الحكم عليهم بالاعتقال، ولا يسمح لهم بالخروج للمجتمع إلا في حالة أمان.
الأطفال تحت سن 15 لا يمكنهم الحصول على عقوبة السجن في النرويج.